جوردون دبليو أولبورت وليو بوستمان قدما إطارًا لفهم كيفية انتشار الشائعات من خلال ثلاث عمليات نفسية رئيسية:
التقليص (أو التبسيط):
مع انتقال الرسالة من شخص لآخر، تميل إلى أن تصبح أقصر وتفقد تفاصيلها. يهدف هذا التقليص إلى تسهيل حفظ الرسالة ونقلها. ومع ذلك، فإن حذف المعلومات ليس عشوائيًا، بل يرتبط باهتمامات أو توقعات الأشخاص الذين ينقلون الرسالة.
التضخيم (أو التوكيد):
يتم تضخيم أو تسليط الضوء على بعض عناصر الرسالة، خصوصًا تلك التي تثير المشاعر أو تكون ذات أهمية خاصة. الأفراد غالبًا ما يحتفظون ببعض التفاصيل ويضيفون أخرى لجعل الشائعة أكثر إثارة أو تأثيرًا.
الاستيعاب: يتم تعديل محتوى الشائعة ليتماشى مع معتقدات، قيم، توقعات، أو الصور النمطية للأفراد أو المجموعات التي تنقلها. هذا التكييف يجعل الشائعة أكثر انسجامًا مع الإطار الثقافي والاجتماعي للأشخاص الذين يروونها، مما يسهل قبولها ونشرها.