Logo Dico Logo FMSH Logo CNAM Logo Inalco

« تلفظ » : différence entre les versions

De Wiktionnaire-SHS
Aller à :navigation, rechercher
(Page créée avec « {{Réalisations (ar)}} {{Le contexte (ar) |discipline=Sciences du langage |Usage=Scientifique }} {{Parler(s) (ar) |Parler(s) (ar)=Standard }} {{La(es) Définition(s) (ar)... »)
 
Aucun résumé des modifications
Ligne 1 : Ligne 1 :
{{Définition(s) (ar)
|Auteur=Hamid Guessous
|discipline=Sciences du langage
|Source=Emile Benveniste, Problèmes de linguistique générale, Paris, Gallimard, 1966
|Définition=أما استخدام اللغة فهو مسألة مغايرة تماما. يتعلق الأمر هنا بآلية كاملة وثابتة تؤثر بطريقة أو بأخرى على اللسان بأكمله. وتكمن الصعوبة في فهم هذه الظاهرة الكبرى، البسيطة للغاية بحيث يبدو أنها تتماهى مع اللسان نفسه، وهي ضرورية لدرجة أنها تفلت من الملاحظة.
التلفظ هو تفعيل اللسان بفعل استخدام فردي.
قد يقول قائل: هذا الخطاب الذي يتم إنتاجه في كل مرة نتكلم فيها، هذا التجلي للتلفظ، أليس مجرد « كلام »؟ - يجب أن ننتبه إلى الشرط الخاص للتلفظ: إن موضوعنا هو فعل إنتاج الكلام وليس نص الكلام. هذا الفعل هو فعل المتكلِم الذي يعبئ اللسان لحسابه. تحدد علاقة المتكلم باللسان الخصائص اللسانية للتلفظ. يجب أن يُنظر إليه على أنه فعل وصنيع المتكلم، الذي يتخذ اللسان كأداة، وضمن الخصائص اللسانية التي تميز هذه العلاقة. (ق.ل.ع. ج. 1. ص.80) 


{{Réalisations (ar)}}
إن آلية هذا الإنتاج وجه آخر هام لنفس المشكل. يفترض التلفظُ التحويلَ الفردي للسانِ إلى خطابٍ. السؤال - شديد الصعوبة والذي ناذرا ما تمت دراسته - هو معرفة كيف يتشكل « المعنى » في « الكلمات » ، وإلى أي مدى يمكن للمرء أن يميز بين المفهومين وما هي المصطلحات التي تصف تفاعلهما. إن تدليل  اللسان [بمعنى إضفاء الدلالة عليه]  في قلب هذا الجانب من التلفظ ويقود  إلى نظرية العلامة و تحليل القدرة الدلالية (...).
{{Le contexte (ar)
كما يمكننا تصور مقاربة أخرى، تتمثل في تعربف التلفظ ضمن الإطار الشكلي لتحققه. وهذا هو موضوع هذه الصفحات. إذ نحاول أن نرسم، داخل اللسان، الملامح الشكلية للتلفظ انطلاقا من التجلي الفردي الذي يحققه.  بعض هذه السمات ضرورية ودائمة، والبعض الآخر عَرَضي و مرتبط بخصوصية اللغة المختارة. لتسهيل الأمور، البيانات والمعطيات المستخدمة هنا مأخوذة من الفرنسية المتداولة ولغة المحادثة. (ق.ل.ع. ج. 1. ص.81)
|discipline=Sciences du langage
 
|Usage=Scientifique
في تناولنا للتلفظ سنهتم على التوالي بالفعل نفسه و بالمقامات التي يتحقق فيها و بالأدوات التي تُحَقِقُهُ.
}}
 
{{Parler(s) (ar)
يُدْخِل الفعل الفردي الذي يتم من خلاله استخدام اللسان أولاً المتكلمَ كمعيارٍ في الشروط اللازمة للتلفظ. قبل التلفظ، اللسان هو مجرد إمكانية اللسان. و بعد التلفظ يتم تحقيق اللسان في مَقَامٍ خطابيٍ صادر عن المتكلم، شكلٌ صوتيٌ يصل إلى مسامع مُخاطَب  ويثير لديه بالمقابل تلفظاً آخر. (ق.ل.ع.ج.2. ص.82)
|Parler(s) (ar)=Standard
 
}}
بصفته إنجازا فرديا، يمكن تعريف التلفظ، بالعلاقة مع باللسان، كعملية تَمَلُكٍ. يستحوذ المتكلم على الجهاز الشكلي للسان ويُعَبِرُ عن موقعه كمتكلم من خلال قرائن محددة من جهة ، ومن خلال الإجراءات المساعدة من جهة أخرى.(ق.ل.ع.ج.2. ص.82).
{{La(es) Définition(s) (ar)
 
|Parler(s) (ar)=Standard
ولكن ما أن يُعْلِنَ نفسه متكلمًا ويتولى اللسان، يقوم بتثبيت الآخر أمامه، بغض النظر عن درجة الحضور التي ينسبها إلى هذا الآخر. كل تَلَفُظٍ، صريحٍ أو ضمنيٍ، كل تَخَاطُبٍ، يفترض المخاطَب. (ق.ل.ع.ج.2.ص.82)
|Source=Barbara, Idrissi
 
}}
أخيرًا، في التلفظ، يُستخدَم اللسانُ للتعبير عن علاقةٍ معينةٍ بالعالَم. إن الشرط الأساسي لتعبئة اللسان وتملكه هو، بالنسبة للمتكلم، الحاجة إلى الإحالة من خلال الخطاب، وبالنسبة للآخر، إمكانية الإحالة المشتركة بشكل متماثل، في الإجماع التداولي الذي يجعل كل متكلمٍ متكلمًا مشاركًا. إن الإحالة جزءٌ لا يتجزأ من التلفظ. (ق.ل.ع.ج.2. ص.82).
{{Traduction(s) Français (ar)
 
|Traduction Français=énonciation
يُدْخِل الفعلُ الفردي لتملكِ اللسان المتكلِم في كلامه. وهذا مُعْطى تأسيسي للتلفظ. يعني حضور المتكلم في تلفظه أن كل مَقَامٍ خطابيٍ يشكل مركزًا مرجعيًا (إحالياً) داخليًا. وستتجلى هذه الوضعية من خلال مجموعة من الأشكال المحددة التي تتمثل وظيفتها في وضع المتكلم في علاقة ثابتة وضرورية مع تلفظه. (ق.ل.ع.ج.2. ص.82).
 
ما يميز التلفظ عموما الإلحاح على العلاقة الخطابية مع الشريك، سواء كان هذا الأخير واقعياً أو متخيلاً، فردياً أو جماعياً. (ق.ل.ع.ج.2. ص.ص.85.)
|Traduction Français=Énonciation
}}
}}

Version du 19 juin 2021 à 10:16


Définition(s) (ar) 1.

Hamid Guessous Auteur(s)
Sciences du langage Discipline(s)
Emile Benveniste, Problèmes de linguistique générale, Paris, Gallimard, 1966
Source(s)
[[Définition::أما استخدام اللغة فهو مسألة مغايرة تماما. يتعلق الأمر هنا بآلية كاملة وثابتة تؤثر بطريقة أو بأخرى على اللسان بأكمله. وتكمن الصعوبة في فهم هذه الظاهرة الكبرى، البسيطة للغاية بحيث يبدو أنها تتماهى مع اللسان نفسه، وهي ضرورية لدرجة أنها تفلت من الملاحظة.

التلفظ هو تفعيل اللسان بفعل استخدام فردي. قد يقول قائل: هذا الخطاب الذي يتم إنتاجه في كل مرة نتكلم فيها، هذا التجلي للتلفظ، أليس مجرد « كلام »؟ - يجب أن ننتبه إلى الشرط الخاص للتلفظ: إن موضوعنا هو فعل إنتاج الكلام وليس نص الكلام. هذا الفعل هو فعل المتكلِم الذي يعبئ اللسان لحسابه. تحدد علاقة المتكلم باللسان الخصائص اللسانية للتلفظ. يجب أن يُنظر إليه على أنه فعل وصنيع المتكلم، الذي يتخذ اللسان كأداة، وضمن الخصائص اللسانية التي تميز هذه العلاقة. (ق.ل.ع. ج. 1. ص.80)

إن آلية هذا الإنتاج وجه آخر هام لنفس المشكل. يفترض التلفظُ التحويلَ الفردي للسانِ إلى خطابٍ. السؤال - شديد الصعوبة والذي ناذرا ما تمت دراسته - هو معرفة كيف يتشكل « المعنى » في « الكلمات » ، وإلى أي مدى يمكن للمرء أن يميز بين المفهومين وما هي المصطلحات التي تصف تفاعلهما. إن تدليل اللسان [بمعنى إضفاء الدلالة عليه] في قلب هذا الجانب من التلفظ ويقود إلى نظرية العلامة و تحليل القدرة الدلالية (...). كما يمكننا تصور مقاربة أخرى، تتمثل في تعربف التلفظ ضمن الإطار الشكلي لتحققه. وهذا هو موضوع هذه الصفحات. إذ نحاول أن نرسم، داخل اللسان، الملامح الشكلية للتلفظ انطلاقا من التجلي الفردي الذي يحققه. بعض هذه السمات ضرورية ودائمة، والبعض الآخر عَرَضي و مرتبط بخصوصية اللغة المختارة. لتسهيل الأمور، البيانات والمعطيات المستخدمة هنا مأخوذة من الفرنسية المتداولة ولغة المحادثة. (ق.ل.ع. ج. 1. ص.81)

في تناولنا للتلفظ سنهتم على التوالي بالفعل نفسه و بالمقامات التي يتحقق فيها و بالأدوات التي تُحَقِقُهُ.

يُدْخِل الفعل الفردي الذي يتم من خلاله استخدام اللسان أولاً المتكلمَ كمعيارٍ في الشروط اللازمة للتلفظ. قبل التلفظ، اللسان هو مجرد إمكانية اللسان. و بعد التلفظ يتم تحقيق اللسان في مَقَامٍ خطابيٍ صادر عن المتكلم، شكلٌ صوتيٌ يصل إلى مسامع مُخاطَب ويثير لديه بالمقابل تلفظاً آخر. (ق.ل.ع.ج.2. ص.82)

بصفته إنجازا فرديا، يمكن تعريف التلفظ، بالعلاقة مع باللسان، كعملية تَمَلُكٍ. يستحوذ المتكلم على الجهاز الشكلي للسان ويُعَبِرُ عن موقعه كمتكلم من خلال قرائن محددة من جهة ، ومن خلال الإجراءات المساعدة من جهة أخرى.(ق.ل.ع.ج.2. ص.82).

ولكن ما أن يُعْلِنَ نفسه متكلمًا ويتولى اللسان، يقوم بتثبيت الآخر أمامه، بغض النظر عن درجة الحضور التي ينسبها إلى هذا الآخر. كل تَلَفُظٍ، صريحٍ أو ضمنيٍ، كل تَخَاطُبٍ، يفترض المخاطَب. (ق.ل.ع.ج.2.ص.82)

أخيرًا، في التلفظ، يُستخدَم اللسانُ للتعبير عن علاقةٍ معينةٍ بالعالَم. إن الشرط الأساسي لتعبئة اللسان وتملكه هو، بالنسبة للمتكلم، الحاجة إلى الإحالة من خلال الخطاب، وبالنسبة للآخر، إمكانية الإحالة المشتركة بشكل متماثل، في الإجماع التداولي الذي يجعل كل متكلمٍ متكلمًا مشاركًا. إن الإحالة جزءٌ لا يتجزأ من التلفظ. (ق.ل.ع.ج.2. ص.82).

يُدْخِل الفعلُ الفردي لتملكِ اللسان المتكلِم في كلامه. وهذا مُعْطى تأسيسي للتلفظ. يعني حضور المتكلم في تلفظه أن كل مَقَامٍ خطابيٍ يشكل مركزًا مرجعيًا (إحالياً) داخليًا. وستتجلى هذه الوضعية من خلال مجموعة من الأشكال المحددة التي تتمثل وظيفتها في وضع المتكلم في علاقة ثابتة وضرورية مع تلفظه. (ق.ل.ع.ج.2. ص.82).

ما يميز التلفظ عموما الإلحاح على العلاقة الخطابية مع الشريك، سواء كان هذا الأخير واقعياً أو متخيلاً، فردياً أو جماعياً. (ق.ل.ع.ج.2. ص.ص.85.)]]
Définition
Énonciation Traduction(s) Français