الدول الأوروبية الأعضاء التي دخلت طواعية في شراكة واحدة. ويبلغ عددها حالياً سبعاً وعشرين دولة. وقد قررت هذه الدول التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك حقوق الإنسان والتجارة والتشريع. ولا تزال هذه الدول تحتفظ باستقلالها وسيادتها الوطنية من أجل تعزيز السلام والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والوحدة السياسية. ولديها عملة مشتركة (في بعض الحالات)، والوصول إلى السوق الموحدة، والمشاركة في المؤسسات. ولتحقيق هذه الغاية، أنشأت هذه الدول مؤسسات للمشاركة المشتركة، ولكل منها تنظيمها الخاص وأعضاؤها، مع الحفاظ على انسجامها مع مؤسسات الاتحاد الأخرى. ويتمحور عمل دول الاتحاد الأوروبي حول مثلث مؤسسي يضم ثلاث مؤسسات: المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي. وتشترك هذه المؤسسات في تحديد السياسات والقوانين الأوروبية التي سيتم تنفيذها واعتمادها.
|