ابتداءً من التسعينيات، أصبحت الثقافة الرقمية محورًا للدراسات الاجتماعية المتعلقة بالتكنولوجيا الرقمية والإنترنت. توقعت هذه الدراسات أن "الإنترنت" سيساهم في ظهور نموذج ثقافي جديد قائم على استخدامه، مما سيعيد تعريف العلاقات الاجتماعية، الهوية الفردية، والمجتمع.
بالتالي، تُجسدالثقافة الرقمية اتحادًا لمجموعة من العناصر – تقنيات مادية وفكرية، مواقف، قيم، ممارسات، وأساليب تفكير – التي تظهر بالتوازي مع تطور وتوسع الفضاء السيبراني (الشبكة).
تمثل الثقافة الرقمية مجموعة السلوكيات والعقليات الناتجة عن تكامل التكنولوجيا الرقمية في الحياة الاجتماعية والثقافية.