كتابات أبجدية
De Wiktionnaire-SHS
Révision datée du 1 juillet 2021 à 16:07 par Mazigh (discussion | contributions) (Page créée avec « {{Définition(s) (ar) |Auteur=Hamid Guessous |discipline=Sciences du langage |Source=Emile Benveniste, Les Dernières Leçons, Collège de France 1968 et 1969 |Définition... »)
Définition(s) (ar) 1.
Hamid Guessous | Auteur(s) |
---|
Sciences du langage | Discipline(s) |
---|
Emile Benveniste, Les Dernières Leçons, Collège de France 1968 et 1969
|
Source(s) |
---|
تُشَكِلُ الكتاباتُ السامية الأبجدية مرحلةً حاسمةً. فَرَسْمُ خطاطةِ الصوامت يحمل المعنى مسبقاً، ويقوم التحريك (إضافة الصوائت) بوظيفة نحوية. هنا أيضا تُوافق الرَّسْمةُ بنيةً لسانية، أما بالنسبة إلى الشكل التاريخي لليونانية (القرن الخامس عشر قبل الميلاد)، أي النظام المقطعي الميسيني، فإننا نجهل عنه كل شيء، الأبجدية الإغريقية وحدها التي حققت أعظم تطور نهائي، حيث يتم عزل وتمييز كل صوت. ليس المقاطع وحدها فقط، بل الأصوات كذلك، ويتم إعادة إنتاج الصوت بواسطة حَرْف واحد فقط. وهكذا تم عزل وتمييز الحروف (الصوامت) والحركات (الصوائت) عن بعضها البعض وكتابتها. ونحن هنا من جديد أمام حتمية تفرضها بنية لسان ذي تغيرات صرفية، حيث شكلُ الكلمات غير ثابت وحيث يتغير طول الأشكال كثيرا مع تناوبات وتغيرات جزئية.
تحظى الدلالة بالصدارة في البنية السامية، وتحظى الحروف الصوامت بالأسبقية على الحركات الصوائت. إذ يقوم توزيع الحركات داخل رسم خطاطة الصوامت بتبيان الوظائف النحوية. إن إضافة الحركات (الشكل) ظاهرة نادرة جدا في الأصل، والعلاقات النحوية يتم التعرف عليها لاحقا. وبالنسبة إلى الأبجدية الإغريقية، سيعطي التحليل الوضع نفسه للحركة (الصائت) وللحروف الصامتة. تكشف الكتابة عن سيميائية اللسان، وهكذا يبرز للعيان الفرق بين لسان من نوع اليونانية ولسان من نوع الفينيقية. في اليونانية، تلعب الحركة دورا جوهريا في تحديد معنى الوحدة نفسه. إذ تتمايز من خلال تغير حركي مجموعتان صرفيتان مثل ضمير المخاطب وأداة السؤال التي لا جنس لها (لا مذكر ولا مؤنث): « تو، tu » (لهجي قديم تمَّ تعويضه ب « سُو: su ») مقابل: « تِي: ti ». (د. أ. ص. 108-109) |
Définition |
---|
Ecritures alphabétiques | Traduction(s) Français |
---|