« البنائية التكوينية » : différence entre les versions
De Wiktionnaire-SHS
(Page créée avec « {{Le contexte (ar) |Ecoles=Pierre Bourdieu, |région=France |discipline=Sociologie, Economie |Usage=Scientifique }} {{Parler(s) (ar) |Parler(s) (ar)=Standard }} {{La(es) ... ») |
Aucun résumé des modifications |
||
Ligne 1 : | Ligne 1 : | ||
{{Le contexte (ar) | {{Le contexte (ar) | ||
|Ecoles=Pierre Bourdieu, | |Ecoles=Pierre Bourdieu, | ||
|région=France | |région=France | ||
|discipline=Sociologie, Economie | |discipline=Sociologie, Economie | ||
Ligne 10 : | Ligne 10 : | ||
{{La(es) Définition(s) (ar) | {{La(es) Définition(s) (ar) | ||
|Parler(s) (ar)=Standard | |Parler(s) (ar)=Standard | ||
|Source=Mokhtar Meroufel, | |Source=Mokhtar Meroufel, | ||
|Définition=يستعمل بورديو هذا المفهوم في البحث، بقصد المزاوجة بشكل موحد بين البعد النظري والبعد الأمبريقي، إن ذلك ضروري من أجل فهم التوازنات الخاصة بالعالم الاجتماعي، إن البنائية التكوينية تسلط الضوء على الكيفية، التي يتعامل بها عالم الاجتماع في ضبط العلاقة الضرورية في ما بين النزعة الموضوعية، التي تنظر للبنى على أنها تدرك بالوسائل العلمية البحتة وبين النزعة الذاتية التي تقول أن البنى، لا يمكن تشخيصها إلا بالرجوع الى التصورات المجربة من قبل الفاعلين، يقول بورديو في هذا الشأن ‘‘عادة ما تكون الممارسة غير معتبرة ولا محللة، بينما تقتضي هي من أجل فهمها، الكثير من الكفاءة النظرية بل أكثر من ذلك وبشكل مفارق من فهم النظرية (..) في حين أن العلماء لا يعلمون ذلك بالضرورة، وهذا بسبب غياب النظرية التي تتناسب مع الممارسة، وعدم استثمارهم في توصيف ممارساتهم هم، التي تسمح لهم بتحصيل وبمنح معرفة حقيقية لتلك الممارسات’‘ Bourdieu, Science de la science et réflexivité, 2001, p. 81. في نص آخر يقول بورديو ‘‘أن اكتشاف الممارسة يعني بداية، خسران الضمان الذي توفره النظرية، أو بالأحرى خسران الاعتقاد بالرأس المال المعرفي، الذي بكل قوته يُعرَف العالم’‘، L. Pinto, Pierre Bourdieu et la théorie du monde social, 1999, p. 615. | |Définition= | ||
توظيفنا لمفهوم البنائية التكوينية جاء مطابقا، لترجمة التي اقترحها المترجم نخلة فريفر لكتاب العلوم الاجتماعية المعاصرة، لصاحبه بيار أنصار، 1992، بيروت، المركز الثقافي العربي، فهي أقرب من وجهة نظرنا مع السياق الفكري الذي أراده بورديو. | يستعمل بورديو هذا المفهوم في البحث، بقصد المزاوجة بشكل موحد بين البعد النظري والبعد الأمبريقي، إن ذلك ضروري من أجل فهم التوازنات الخاصة بالعالم الاجتماعي، إن البنائية التكوينية تسلط الضوء على الكيفية، التي يتعامل بها عالم الاجتماع في ضبط العلاقة الضرورية في ما بين النزعة الموضوعية، التي تنظر للبنى على أنها تدرك بالوسائل العلمية البحتة وبين النزعة الذاتية التي تقول أن البنى، لا يمكن تشخيصها إلا بالرجوع الى التصورات المجربة من قبل الفاعلين، يقول بورديو في هذا الشأن ‘‘عادة ما تكون الممارسة غير معتبرة ولا محللة، بينما تقتضي هي من أجل فهمها، الكثير من الكفاءة النظرية بل أكثر من ذلك وبشكل مفارق من فهم النظرية (..) في حين أن العلماء لا يعلمون ذلك بالضرورة، وهذا بسبب غياب النظرية التي تتناسب مع الممارسة، وعدم استثمارهم في توصيف ممارساتهم هم، التي تسمح لهم بتحصيل وبمنح معرفة حقيقية لتلك الممارسات’‘ Bourdieu, Science de la science et réflexivité, 2001, p. 81. في نص آخر يقول بورديو ‘‘أن اكتشاف الممارسة يعني بداية، خسران الضمان الذي توفره النظرية، أو بالأحرى خسران الاعتقاد بالرأس المال المعرفي، الذي بكل قوته يُعرَف العالم’‘، L. Pinto, Pierre Bourdieu et la théorie du monde social, 1999, p. 615. | ||
إن توظيفنا لمفهوم البنائية التكوينية جاء مطابقا، لترجمة التي اقترحها المترجم نخلة فريفر لكتاب العلوم الاجتماعية المعاصرة، لصاحبه بيار أنصار، 1992، بيروت، المركز الثقافي العربي، فهي أقرب من وجهة نظرنا مع السياق الفكري الذي أراده بورديو. | |||
}} | }} |
Version du 3 juillet 2015 à 14:52
Le contexte (ar)
Pierre Bourdieu | Ecoles et courants |
---|
France | La(es) région(s) |
---|
Sociologie, Economie | La(es) discipline(s) |
---|
Scientifique | Usage(s) |
---|
Parler(s) (ar)
Standard | Parler(s) (ar) |
---|
Définition (ar) 1.
Standard | Parler(s) utilisé(s) pour cette définition (ar) |
---|
Mokhtar Meroufel | La(es) source(s) |
---|
يستعمل بورديو هذا المفهوم في البحث، بقصد المزاوجة بشكل موحد بين البعد النظري والبعد الأمبريقي، إن ذلك ضروري من أجل فهم التوازنات الخاصة بالعالم الاجتماعي، إن البنائية التكوينية تسلط الضوء على الكيفية، التي يتعامل بها عالم الاجتماع في ضبط العلاقة الضرورية في ما بين النزعة الموضوعية، التي تنظر للبنى على أنها تدرك بالوسائل العلمية البحتة وبين النزعة الذاتية التي تقول أن البنى، لا يمكن تشخيصها إلا بالرجوع الى التصورات المجربة من قبل الفاعلين، يقول بورديو في هذا الشأن ‘‘عادة ما تكون الممارسة غير معتبرة ولا محللة، بينما تقتضي هي من أجل فهمها، الكثير من الكفاءة النظرية بل أكثر من ذلك وبشكل مفارق من فهم النظرية (..) في حين أن العلماء لا يعلمون ذلك بالضرورة، وهذا بسبب غياب النظرية التي تتناسب مع الممارسة، وعدم استثمارهم في توصيف ممارساتهم هم، التي تسمح لهم بتحصيل وبمنح معرفة حقيقية لتلك الممارسات’‘ Bourdieu, Science de la science et réflexivité, 2001, p. 81. في نص آخر يقول بورديو ‘‘أن اكتشاف الممارسة يعني بداية، خسران الضمان الذي توفره النظرية، أو بالأحرى خسران الاعتقاد بالرأس المال المعرفي، الذي بكل قوته يُعرَف العالم’‘، L. Pinto, Pierre Bourdieu et la théorie du monde social, 1999, p. 615.
إن توظيفنا لمفهوم البنائية التكوينية جاء مطابقا، لترجمة التي اقترحها المترجم نخلة فريفر لكتاب العلوم الاجتماعية المعاصرة، لصاحبه بيار أنصار، 1992، بيروت، المركز الثقافي العربي، فهي أقرب من وجهة نظرنا مع السياق الفكري الذي أراده بورديو.
|
Définition |
---|
Traduction(s) Français (ar)
Le Structuralisme Constructivisme | Traduction(s) Français |
---|