« تحليل وحدة لسانية » : différence entre les versions
De Wiktionnaire-SHS
(Mazigh a déplacé la page تحليل vers تحليل لساني) |
Aucun résumé des modifications |
||
(3 versions intermédiaires par le même utilisateur non affichées) | |||
Ligne 1 : | Ligne 1 : | ||
{{Définition(s) (ar) | |||
|Auteur=Hamid Guessous | |||
|discipline=Sciences du langage | |||
|Source=Emile Benveniste, Problèmes de linguistique générale, Paris, Gallimard, 1966 | |||
|Définition=عندما نعيد الوحَدة إلى أجزائها المكونة (مكوناتها)، فإننا نعيدها إلى عناصرها الشكلية. وكما أسلفنا ذكره، فإن تحليل وحَدة معينة لا ينتج عنه تلقائيًا وحدات أخرى. حتى في الوحَدة الأعلى، الجملة، فإن التفكيك إلى مكونات (أجزاء مكونة) لا يُظْهِر إلا بنية شكلية، كما يحدث عندما ينقسم الكل إلى أجزائه. يمكن أن نجد شيئا مشابها في الكتابة يساعدنا على تكوين هذا التمثل, بالمقارنة مع وحدة الكلمة المكتوبة، فالحروف التي تكونه إذا ما عزلت عن بعضها البعض، ليست سوى مقاطع مادية لا تحتوي على أي جزء من هذه الوحدة, إذا ما كونا كلمة « الأربعاء » عبر تجميع ستة مكعبات يحمل كل منها حرفا، فالمكعب « ر » أو المكعب « ب » لا يحمل أي منهما سُدُساً أو جزءاً من أي كلمة كهذه، وبالتالي فعندما نقوم بتحليل الوحدات اللسانية، فإننا نعزل فيها أجزاء مكونة (مكونات) شكلية فقط. (ق.ل.ع. ج. 1. ص 126) | |||
ما الذي يلزم إذن حتى نتعرف في هذه الأجزاء المكونة (المكونات) الشكلية، إن اقتضى الأمر، على وحدات ذات مستوى محدد؟ علينا القيام بالعملية في الاتجاه المعاكس ومعرفة ما إذا كانت هذه المكونات لها وظيفة اندماجية في المستوى الأعلى. هنا مربط الفرس: التفكيك يعطينا التكوين الشكلي. والاندماج يمنحنا وحدات دالة ذات معنى. إن الصوتيم (الفونيم)، باعتباره مُمَيِزاً، هو الجزء المندمج، إلى جانب الصوتيمات (الفونيمات) الأخرى، مع الوحدات الدالة التي تحتوي عليه. وهذه العلامات بدورها سوف تنضم نفسها كأجزاء مندمجة إلى وحدات أعلى تكون مطبوعة بالمعنى. وهكذا تذهب خطوات التحليل، في اتجاهين متعاكسين، لملاقاة الشكل (المبنى) أو المعنى في نفس الكيانات اللسانية. (ق.ل.ع. ج. 1. ص 126) | |||
|Traduction Français=analyse d’unités linguistiques | |||
}} |
Version actuelle datée du 27 juillet 2021 à 10:56
Définition(s) (ar) 1.
Hamid Guessous | Auteur(s) |
---|
Sciences du langage | Discipline(s) |
---|
Emile Benveniste, Problèmes de linguistique générale, Paris, Gallimard, 1966
|
Source(s) |
---|
عندما نعيد الوحَدة إلى أجزائها المكونة (مكوناتها)، فإننا نعيدها إلى عناصرها الشكلية. وكما أسلفنا ذكره، فإن تحليل وحَدة معينة لا ينتج عنه تلقائيًا وحدات أخرى. حتى في الوحَدة الأعلى، الجملة، فإن التفكيك إلى مكونات (أجزاء مكونة) لا يُظْهِر إلا بنية شكلية، كما يحدث عندما ينقسم الكل إلى أجزائه. يمكن أن نجد شيئا مشابها في الكتابة يساعدنا على تكوين هذا التمثل, بالمقارنة مع وحدة الكلمة المكتوبة، فالحروف التي تكونه إذا ما عزلت عن بعضها البعض، ليست سوى مقاطع مادية لا تحتوي على أي جزء من هذه الوحدة, إذا ما كونا كلمة « الأربعاء » عبر تجميع ستة مكعبات يحمل كل منها حرفا، فالمكعب « ر » أو المكعب « ب » لا يحمل أي منهما سُدُساً أو جزءاً من أي كلمة كهذه، وبالتالي فعندما نقوم بتحليل الوحدات اللسانية، فإننا نعزل فيها أجزاء مكونة (مكونات) شكلية فقط. (ق.ل.ع. ج. 1. ص 126)
|
Définition |
---|
analyse d’unités linguistiques | Traduction(s) Français |
---|