Logo Dico Logo FMSH Logo CNAM Logo Inalco

« الإستراتيجية » : différence entre les versions

De Wiktionnaire-SHS
Aller à :navigation, rechercher
(Page créée avec « {{Le contexte (ar) |Ecoles=Pierre Bourdieu, |région=France, Maghreb |discipline=Sociologie, Economie, Sciences politiques |Usage=Scientifique }} {{Parler(s) (ar) |Parler... »)
 
Aucun résumé des modifications
 
(Une version intermédiaire par le même utilisateur non affichée)
Ligne 1 : Ligne 1 :
{{Le contexte (ar)
{{Le contexte (ar)
|Ecoles=Pierre Bourdieu,  
|Ecoles=Pierre Bourdieu,
|région=France, Maghreb
|région=France, Maghreb
|discipline=Sociologie, Economie, Sciences politiques
|discipline=Sociologie, Economie, Sciences politiques
Ligne 10 : Ligne 10 :
{{La(es) Définition(s) (ar)
{{La(es) Définition(s) (ar)
|Parler(s) (ar)=Standard
|Parler(s) (ar)=Standard
|Source=Mokhtar Meroufel,  
|Source=Mokhtar Meroufel,
|Définition=يقول بورديو ‘‘إستراتيجية الإنتاج هي عبارة عن مجموعة الممارسات التي تتصف بالاختلاف الشديد من الناحية الظواهرية، إذ يسعى الأفراد أو العائلات بموجبها بوعي أو من دون وعي الى الرفع من مستوى موروثهم، ومن ثمة الحفاظ أو تحسين وضعهم ضمن بنية علاقات الطبقة مشكلة بذلك نسقا، هو ناتج بذلك عن مبدأ جامع ومعمم يشتغل ويحوِل وقف ما يريد، فحتى جاهزية الأفراد تجاه المستقبل هي محددة وفق الفرص الموضوعية لإعادة إنتاج المجموعة. إن هذه الاستراتيجيات محكومة بداية بحجم وببنية الرأس المال الموجه لإعادة الإنتاج أي بحجمه الراهن أو المتأمل لرأس المال الاقتصادي، وكذا الثقافي والاجتماعي الذي تملكه المجموعة حسب موقعها داخل التراث، ثانيا حسب الوضعية، أي أن الحجم ذاته يخضع لوضعية علاقة القوة، بين الطبقات ونسق وسائل الإنتاج، سواء كانت ممؤسسة أم لا ‘‘.P. Bourdieu, La distinction. Critique sociale du jugement, Paris, Éd. de Minuit, 1979, p. 145.  
|Définition=
في نص آخر يقول ‘‘... إن مبدأ الاستراتيجيات الفلسفية (أو الأدبية وغيرها الخ..) ينشأ من البحث الواعي للحصول على أكبر قدر من الربح، إنه ليس بحساب دنيء، إنما هو عبارة عن علاقة غير واعية بين السمت وبين الحقل. إن الإستراتيجيات التي أنا بصدد الحديث عنها هي عبارة عن أفعال موجهة بشكل موضوعي، بالمقارنة مع الغايات الذي لا يمكن أن تكون غايات ذاتية متبعة’‘ Questions de sociologie, Paris, Éd. de Minuit, 1980, p. 119.                                                                      
يقول بورديو ″إستراتيجية الإنتاج، هي عبارة عن مجموعة الممارسات التي تتصف بالاختلاف الشديد من الناحية الظواهرية، إذ يسعى الأفراد أو العائلات بموجبها بوعي أو من دون وعي الى الرفع من مستوى موروثهم، ومن ثمة الحفاظ أو تحسين وضعهم ضمن بنية علاقات الطبقة مشكلة بذلك نسقا، هو ناتج بذلك عن مبدأ جامع ومعمم يشتغل ويحوِل وقف ما يريد، فحتى جاهزية الأفراد تجاه المستقبل هي محددة وفق الفرص الموضوعية لإعادة إنتاج المجموعة. إن هذه الاستراتيجيات محكومة بداية بحجم وببنية الرأس المال الموجه لإعادة الإنتاج، أي بحجمه الراهن أو المتأمل لرأس المال الاقتصادي، وكذا الثقافي والاجتماعي الذي تملكه المجموعة حسب موقعها داخل التراث، ثانيا حسب الوضعية، أي أن الحجم ذاته يخضع لوضعية علاقة القوة، بين الطبقات ونسق وسائل الإنتاج، سواء كانت ممؤسسة أم لا ″P. Bourdieu, La Distinction, Critique sociale du jugement, Paris, Éd. de Minuit, 1979, p. 145.                
إن هذا التنظيم الموضوعي يأتي من الممارسات، التي يأطرها السمت إذ ‘‘يسعى لإعادة انتاج الشروط المتعلقة بانتاجاته الخاصة، وذلك من خلال الإنتاج في المجالات الأكثر اختلافا للممارسة، الاستراتيجيات المنسجمة موضوعيا مع موصفات نمط إنتاج معين’‘. Le sens pratique, Paris, Éd. de Minuit, 1980 ; p.270                                
في نص آخر يقول ... إن مبدأ الاستراتيجيات الفلسفية (أو الأدبية وغيرها الخ..) ينشأ من البحث الواعي للحصول على أكبر قدر من الربح، إنه ليس بحساب دنيء، إنما هو عبارة عن علاقة غير واعية بين السمت وبين الحقل. إن الإستراتيجيات التي أنا بصدد الحديث عنها هي عبارة عن أفعال موجهة بشكل موضوعي، بالمقارنة مع الغايات الذي لا يمكن أن تكون غايات ذاتية متبعة″ Questions de Sociologie, Paris, Éd. De Minuit, 1980, p. 119.                                                                  
إن مفهوم الإستراتيجية عند بورديو يحيل الى عدة مفاهيم، منها مفهوم السمت ومفهوم إعادة الإنتاج، تتعدد أشكاله ومجالاته فهو ‘‘لا يمكن فصله عن الاستراتيجيات التداول، كاستراتيجيات الخصوبة، أو الاستراتيجيات البيداغوجية، وبكلمة أخرى استراتيجيات إعادة الإنتاج البيولوجي، الثقافي والاجتماعي الذي تشغله مختلف المجموعات حتى تحوله الى الأجيال اللاحقة مثلما هو أو مضاعف، نتحدث هنا عن السلط والامتيازات الموروثة، لذلك فإن استراتيجيات الزواج لا تعتمد هنا، لا على الحسابات ولا المحددات الميكانيكية الخاصة بالضرورة الاقتصادية، إنما هي الاستعدادات المدمجة في الذات بواسطة شروط الوجود، أي نوع من الغريزة الاجتماعية المشكلة تعاش كضرورة حتمية للواجب، أو كنداء لا يمكن مقاومته للعواطف والمتطلبات موضوعيا محسوبة على شكل خاص من الاقتصاد’‘La . Noblesse d’État, Paris, Éd. de Minuit, 19S9, p.386-387                         على مستوى تعريب المصطلح فإن مفهوم la stratégie لا يحتاج الى كثير من التدقيق اذ أصبح متداولا في الكتابات العربية الحديثة سواء في الدراسات السياسية والاجتماعية أو الدراسات الديمغرافية والاقتصادية على النطاق المغاربي أو المشرقي.
إن هذا التنظيم الموضوعي يأتي من الممارسات، التي يأطرها السمت إذ ″يسعى الى إعادة إنتاج الشروط المتعلقة بانتاجاته الخاصة، وذلك من خلال الإنتاج في المجالات الأكثر اختلافا للممارسة، الاستراتيجيات المنسجمة موضوعيا مع موصفات نمط إنتاج معين″.Le Sens Pratique, Paris, Éd. De Minuit. 1980 ; p. 270.                     
إن مفهوم الإستراتيجية عند بورديو يحيل الى عدة مفاهيم، منها مفهوم السمت ومفهوم إعادة الإنتاج، تتعدد أشكاله ومجالاته فهو ″لا يمكن فصله عن الاستراتيجيات التداول، كاستراتيجيات الخصوبة، أو الاستراتيجيات البيداغوجية، وبكلمة أخرى استراتيجيات إعادة الإنتاج البيولوجي، الثقافي والاجتماعي الذي تشغله مختلف المجموعات حتى تحوله الى الأجيال اللاحقة مثلما هو أو مضاعف، نتحدث هنا عن السلط والامتيازات الموروثة، لذلك فإن استراتيجيات الزواج لا تعتمد هنا، لا على الحسابات ولا المحددات الميكانيكية الخاصة بالضرورة الاقتصادية، إنما هي الاستعدادات المدمجة في الذات بواسطة شروط الوجود، أي بمعنى هي نوع من الغريزة الاجتماعية المشكلة، تعاش كضرورة حتمية للواجب، أو كنداء لا يمكن مقاومته للعواطف والمتطلبات، موضوعيا محسوبة على شكل خاص من أشكال الاقتصاد″La Noblesse d’Etat, Paris, Éd. De Minuit, 1989, p. 386-387.
على مستوى تعريب المصطلح فإن مفهوم la stratégie لا يحتاج الى كثير من التدقيق إذ أصبح متداولا في الكتابات العربية الحديثة، سواء في الدراسات السياسية والاجتماعية أو الدراسات الديمغرافية والاقتصادية على النطاق المغاربي أو المشرقي.


}}
}}

Version actuelle datée du 18 août 2015 à 16:29


Le contexte (ar)
Pierre Bourdieu Ecoles et courants
France, Maghreb La(es) région(s)
Sociologie, Economie, Sciences politiques La(es) discipline(s)
Scientifique Usage(s)


Parler(s) (ar)
Standard Parler(s) (ar)


Définition (ar) 1.
Standard Parler(s) utilisé(s) pour cette définition (ar)
Mokhtar Meroufel La(es) source(s)
يقول بورديو ″إستراتيجية الإنتاج، هي عبارة عن مجموعة الممارسات التي تتصف بالاختلاف الشديد من الناحية الظواهرية، إذ يسعى الأفراد أو العائلات بموجبها بوعي أو من دون وعي الى الرفع من مستوى موروثهم، ومن ثمة الحفاظ أو تحسين وضعهم ضمن بنية علاقات الطبقة مشكلة بذلك نسقا، هو ناتج بذلك عن مبدأ جامع ومعمم يشتغل ويحوِل وقف ما يريد، فحتى جاهزية الأفراد تجاه المستقبل هي محددة وفق الفرص الموضوعية لإعادة إنتاج المجموعة. إن هذه الاستراتيجيات محكومة بداية بحجم وببنية الرأس المال الموجه لإعادة الإنتاج، أي بحجمه الراهن أو المتأمل لرأس المال الاقتصادي، وكذا الثقافي والاجتماعي الذي تملكه المجموعة حسب موقعها داخل التراث، ثانيا حسب الوضعية، أي أن الحجم ذاته يخضع لوضعية علاقة القوة، بين الطبقات ونسق وسائل الإنتاج، سواء كانت ممؤسسة أم لا ″P. Bourdieu, La Distinction, Critique sociale du jugement, Paris, Éd. de Minuit, 1979, p. 145.

في نص آخر يقول ″... إن مبدأ الاستراتيجيات الفلسفية (أو الأدبية وغيرها الخ..) ينشأ من البحث الواعي للحصول على أكبر قدر من الربح، إنه ليس بحساب دنيء، إنما هو عبارة عن علاقة غير واعية بين السمت وبين الحقل. إن الإستراتيجيات التي أنا بصدد الحديث عنها هي عبارة عن أفعال موجهة بشكل موضوعي، بالمقارنة مع الغايات الذي لا يمكن أن تكون غايات ذاتية متبعة″ Questions de Sociologie, Paris, Éd. De Minuit, 1980, p. 119. إن هذا التنظيم الموضوعي يأتي من الممارسات، التي يأطرها السمت إذ ″يسعى الى إعادة إنتاج الشروط المتعلقة بانتاجاته الخاصة، وذلك من خلال الإنتاج في المجالات الأكثر اختلافا للممارسة، الاستراتيجيات المنسجمة موضوعيا مع موصفات نمط إنتاج معين″.Le Sens Pratique, Paris, Éd. De Minuit. 1980 ; p. 270. إن مفهوم الإستراتيجية عند بورديو يحيل الى عدة مفاهيم، منها مفهوم السمت ومفهوم إعادة الإنتاج، تتعدد أشكاله ومجالاته فهو ″لا يمكن فصله عن الاستراتيجيات التداول، كاستراتيجيات الخصوبة، أو الاستراتيجيات البيداغوجية، وبكلمة أخرى استراتيجيات إعادة الإنتاج البيولوجي، الثقافي والاجتماعي الذي تشغله مختلف المجموعات حتى تحوله الى الأجيال اللاحقة مثلما هو أو مضاعف، نتحدث هنا عن السلط والامتيازات الموروثة، لذلك فإن استراتيجيات الزواج لا تعتمد هنا، لا على الحسابات ولا المحددات الميكانيكية الخاصة بالضرورة الاقتصادية، إنما هي الاستعدادات المدمجة في الذات بواسطة شروط الوجود، أي بمعنى هي نوع من الغريزة الاجتماعية المشكلة، تعاش كضرورة حتمية للواجب، أو كنداء لا يمكن مقاومته للعواطف والمتطلبات، موضوعيا محسوبة على شكل خاص من أشكال الاقتصاد″La Noblesse d’Etat, Paris, Éd. De Minuit, 1989, p. 386-387.

على مستوى تعريب المصطلح فإن مفهوم la stratégie لا يحتاج الى كثير من التدقيق إذ أصبح متداولا في الكتابات العربية الحديثة، سواء في الدراسات السياسية والاجتماعية أو الدراسات الديمغرافية والاقتصادية على النطاق المغاربي أو المشرقي.
Définition


Traduction(s) Français (ar)
La Stratégie Traduction(s) Français