« تبعية » : différence entre les versions
De Wiktionnaire-SHS
Aucun résumé des modifications |
Aucun résumé des modifications |
||
Ligne 7 : | Ligne 7 : | ||
|Sous-discipline=Syntaxe | |Sous-discipline=Syntaxe | ||
|Parler(s) (ar)=Standard | |Parler(s) (ar)=Standard | ||
|Source=Ducrot & Schaeffer: Nouveau dictionnaire encyclopédique des sciences du langage, | |Source=Patrice Pognan : pour Wiktionnaire France - Maghreb des SHS, | ||
|Définition=حاول Tesnière أبطال عدم التجانس هذا، فهو يعتقد أنّ التقابل بين الفاعل والمسند لا يمكن تبريره إلاّ وفقاً لوجهة نظر "منطقية"، وهي وجهة نظر لا تقبلها اللسانيات. إذاً فهو يرى في كلِّ وظيفةٍ تكملة، أو إن جاز القول يعتقد أنّ المكمِّل "يتبع" للمكمَّل أي أنّ بينهما علاقة تبعية | |Définition=تعريف. يستخدم مصطلح التبعية في اللسانيات عادة بصيغة الجمع، ويوجد في مجال علم التراكيب. وقد وضع تنيير وهو متخصص في اللغات السلافية (الروسية والسلوفانية) نظرية علم التركيب القائم بالطبع على "تمركّز الفعل". وفي الواقع في بعض اللغات السلافية قلما نجد جملاً أسمية لم تتكوّن عن طريق الحذف. فالفعل في الجملة هو السيّد على كل أجزاء الكلام الأخرى. وتقوم بقية هذه المقولات النحوية على علاقات من نمط السيّد والمولى/ المسيطر والمقهور/الوالد والابن. وتخلق مجموعة هذه العلاقات داخل الجملة بنية شجرية. | ||
وأطلق تنيير على هذا المصطلح لفظ "مشجّر". وفي فرنسا استخدم اللغوي بول جارد، المتخصص في اللغات السلافية، بنيات التبعية في أبحاثه في علم التراكيب في اللغة الروسية. أما جان فوركيه، وهو متخصص في اللغات الجرمانية وزميل وصديق لتنيير، فقد تبنّى مواقف تنيير في تحقيقه لـ "نحو اللغة الألمانية". | |||
أما فلاديمير سيملوير (1895-1983)، الأستاذ بجامعة براغ وكان معاصرا لتنيير، فقد نشر في عام 1947 كتاب Novočeská skladba » « (علم التراكيب في اللغة التشيكية المعاصرة)، ثم في عام 1955 كتيب التحليل المتعلّق بالكتاب وضع فيه تمثيلا بيانيا للبنى، وزاوج فيه في آن واحد بين النظام البنيوي والنظام الخطي. ثم جاء بيتر سقال، أحد ممثلين الجيل الثاني من مدرسة براغ، وجعل هذا المنهج قابلا للحساب بوضع (الوصف التوليدي الوظيفي). ويتميز هذا الوصف بأربع سمات رئيسية هي (التوليدية والتبعية والوظيفية والطبقيّة). وتمكّن شجرة التبعية من تحديد نوعين من الترتيب: بنيوي قائم على علاقة السيادة - التابعية بين نقاط تفرّع أو عقد الآباء والأبناء ( إذ ترتبط تابعية العقدة بقابليتها للاختيار إزاء العقدة المسيطرة). أما الترتيب الخطي فيتجاوب مع التقسيم الحالي ومع ترتيب العناصر داخل الجملة تبعا لدينامية التواصل. | |||
|Traduction Français=dépendance | |||
}} | |||
{{Définition(s) (ar) | |||
|Auteur=Fatma Gutbi Salim, | |||
|discipline=Sciences du langage | |||
|Sous-discipline=Syntaxe | |||
|Parler(s) (ar)=Standard | |||
|Source=Ducrot & Schaeffer: Nouveau dictionnaire encyclopédique des sciences du langage, | |||
|Définition=حاول Tesnière أبطال عدم التجانس هذا، فهو يعتقد أنّ التقابل بين الفاعل والمسند لا يمكن تبريره إلاّ وفقاً لوجهة نظر "منطقية"، وهي وجهة نظر لا تقبلها اللسانيات. إذاً فهو يرى في كلِّ وظيفةٍ تكملة، أو إن جاز القول يعتقد أنّ المكمِّل "يتبع" للمكمَّل أي أنّ بينهما علاقة تبعية | |||
|Traduction Français=dépendance | |Traduction Français=dépendance | ||
}} | }} |
Version du 6 novembre 2019 à 11:31
Parler(s) (ar)
Standard | Parler(s) (ar) |
---|
Définition(s) (ar) 1.
Fatma Gutbi Salim | Auteur(s) |
---|
Sciences du langage | Discipline(s) |
---|
Syntaxe | Sous-discipline(s) pour la linguistique |
---|
Standard | Parler(s) utilisé(s) pour cette définition (ar) |
---|
Patrice Pognan : pour Wiktionnaire France - Maghreb des SHS
|
Source(s) |
---|
تعريف. يستخدم مصطلح التبعية في اللسانيات عادة بصيغة الجمع، ويوجد في مجال علم التراكيب. وقد وضع تنيير وهو متخصص في اللغات السلافية (الروسية والسلوفانية) نظرية علم التركيب القائم بالطبع على "تمركّز الفعل". وفي الواقع في بعض اللغات السلافية قلما نجد جملاً أسمية لم تتكوّن عن طريق الحذف. فالفعل في الجملة هو السيّد على كل أجزاء الكلام الأخرى. وتقوم بقية هذه المقولات النحوية على علاقات من نمط السيّد والمولى/ المسيطر والمقهور/الوالد والابن. وتخلق مجموعة هذه العلاقات داخل الجملة بنية شجرية.
وأطلق تنيير على هذا المصطلح لفظ "مشجّر". وفي فرنسا استخدم اللغوي بول جارد، المتخصص في اللغات السلافية، بنيات التبعية في أبحاثه في علم التراكيب في اللغة الروسية. أما جان فوركيه، وهو متخصص في اللغات الجرمانية وزميل وصديق لتنيير، فقد تبنّى مواقف تنيير في تحقيقه لـ "نحو اللغة الألمانية". أما فلاديمير سيملوير (1895-1983)، الأستاذ بجامعة براغ وكان معاصرا لتنيير، فقد نشر في عام 1947 كتاب Novočeská skladba » « (علم التراكيب في اللغة التشيكية المعاصرة)، ثم في عام 1955 كتيب التحليل المتعلّق بالكتاب وضع فيه تمثيلا بيانيا للبنى، وزاوج فيه في آن واحد بين النظام البنيوي والنظام الخطي. ثم جاء بيتر سقال، أحد ممثلين الجيل الثاني من مدرسة براغ، وجعل هذا المنهج قابلا للحساب بوضع (الوصف التوليدي الوظيفي). ويتميز هذا الوصف بأربع سمات رئيسية هي (التوليدية والتبعية والوظيفية والطبقيّة). وتمكّن شجرة التبعية من تحديد نوعين من الترتيب: بنيوي قائم على علاقة السيادة - التابعية بين نقاط تفرّع أو عقد الآباء والأبناء ( إذ ترتبط تابعية العقدة بقابليتها للاختيار إزاء العقدة المسيطرة). أما الترتيب الخطي فيتجاوب مع التقسيم الحالي ومع ترتيب العناصر داخل الجملة تبعا لدينامية التواصل. |
Définition |
---|
dépendance | Traduction(s) Français |
---|
Définition(s) (ar) 2.
Fatma Gutbi Salim | Auteur(s) |
---|
Sciences du langage | Discipline(s) |
---|
Syntaxe | Sous-discipline(s) pour la linguistique |
---|
Standard | Parler(s) utilisé(s) pour cette définition (ar) |
---|
Ducrot & Schaeffer: Nouveau dictionnaire encyclopédique des sciences du langage
|
Source(s) |
---|
حاول Tesnière أبطال عدم التجانس هذا، فهو يعتقد أنّ التقابل بين الفاعل والمسند لا يمكن تبريره إلاّ وفقاً لوجهة نظر "منطقية"، وهي وجهة نظر لا تقبلها اللسانيات. إذاً فهو يرى في كلِّ وظيفةٍ تكملة، أو إن جاز القول يعتقد أنّ المكمِّل "يتبع" للمكمَّل أي أنّ بينهما علاقة تبعية
|
Définition |
---|
dépendance | Traduction(s) Français |
---|