يبحث علم التراكيب في تركيب الكلمات في الجملة فهو يعني بترتيب الكلمات، وبظواهر العمل على حدٍ سواء (أي بالطريقة التي تفرض بها بعض الكلمات تغيُّرات على كلمات أخرى. وهذه ظاهرة ملحوظة بشكل واضح في اللغات الهندية الأوروبية). وفيها يأخذ الفعل عادة عدد فاعله كما أنّ الصّفَةُ في اللغات الرومانية تتبع الاسم الّذي تصفه في العدد والنوع، أمّا في اللّغتين اللاتينية والألمانية فيحدّد الفعل وحروف الجر إعراب الكلمات التي ترتبط بهما. وأخيراً فقد أصبح علم التراكيب منذ القرن الثامن عشر يتناول الوظائف الرئيسية التي يمكن أن تؤديها الكلمات داخل الجملة.
|