أولا، إنه حق من حقوق الإنسان غير قابل للتصرف. إنه نظام أساسي للدفاع عن حرية وكرامة جميع المهاجرين. يعد التعليم متطلبًا أساسيًا ليصبحوا أعضاء كاملي العضوية في المجتمع المضيف. إنها رغبة تواجه قيودًا حقيقية. فهو يجعل من الممكن تلبية الاحتياجات المحددة للمهاجرين بهدف تبسيط التكامل الاجتماعي. يستفيد المهاجرون من المدرسة فكريًا واجتماعيًا، فهي المكان الذي يستفيدون فيه من المعرفة حول البلد المضيف. إن التعليم للمهاجرين يوفر الاستقرار الدائم بل وحتى ما يشبه الانضباط، في حين يساعد في تحسين ثقتهم بأنفسهم. تطلب هذا الحق من الدولة المضيفة منح حق الوصول إلى الخدمات والموارد المالية حتى لا يتعرض أي فرد للتهديد بالمهارات التعليمية الأساسية. لتعليم المهاجرين أربعة أهداف رئيسية تهدف إلى تعزيز اندماجهم وتحسين نوعية حياتهم في البلد المضيف. ويشمل ذلك في المقام الأول أن تعلم اللغة يسمح للمهاجرين بإتقان اللغة المحلية، وبالتالي تحسين تواصلهم واندماجهم الاجتماعي والمهني. والهدف المهم الثاني هو الاعتراف بالمهارات التي تشكل تعزيز المؤهلات والخبرات السابقة للمهاجرين لتمكين الاندماج الناجح في سوق العمل. الهدف المهم الآخر هو تشجيع الاندماج الاجتماعي والثقافي من خلال تزويد المهاجرين بالتثقيف حول القيم والقوانين والممارسات الثقافية للدولة المضيفة. وفي الوقت نفسه، فإن المساواة في الحصول على التعليم تتيح للأطفال المهاجرين فرصة الوصول إلى المدارس والموارد التعليمية دون تمييز. وأخيرا، التدريب المهني الذي يقدم برامج مكيفة لتعزيز مهارات المهاجرين وتعزيز قابليتهم للتوظيف، مما يساهم بشكل أكبر في استقلالهم واندماجهم المستمر.
|