أنساق تابعة وأنساق مستقلة
Définition(s) (ar) 1.
Hamid Guessous | Auteur(s) |
---|
Sciences du langage | Discipline(s) |
---|
Sémiotique | Sous-discipline(s) pour la linguistique |
---|
E Benveniste, Les dernières leçons, Collège de France 1968 et 1969
|
Source(s) |
---|
هناك تمييز وتراتبية أساسية يجب مراعاتها بين الأنساق المستقلة و الأنساق التابعة:
1- الأنساق التي تنغلق على ذاتها (وهي الأنساق المستقلة) 2- والأنساق التي تحتاج إلى مُؤوّل. هناك إذن مجال لبناء سلمية تراتبية بين الأنساق المستقلة والأنساق التابعة هناك أنساق لا تصبح دَالة، إلا بواسطة نسق مُؤوّل، وهناك على الأقل نسق مُؤوّل يُوفر (هذه) القدرة الدلالية المشتقة. فالأنساق الأولى تنبني على نظامها الخاص ، مثل الموسيقى المكونة من أصوات تحتل مواقع في سُلّم مُعَيّن، والمُرَكَّبَة في مقاطع معينة، ... و الموسيقى غير قابلة للنقل والتحويل ولا تحيل إلا على ذاتها. والموسيقيون وحدهم القادرون على الإفصاح عَمَّا « تمثله » هذه الأصوات وتأليفاتها. يستحيل وجود أي نوع من التعالق بين وحدات هذا العالم (الموسيقى) ووحدات نسق سيميولوجي آخر، فالوحدة الموسيقية لا تدُل إلا تبعا لمواضعة داخلية. وهكذا يمكن اعتبار عَلامَتَيْ « لا » أو « دُو » وَحَدَتين. إذ يرتبط النسق بتأويله الخاص به دون أي تعالقٍ ممكن مع نسقٍ مرجعيٍ. أما بالنسبة للنمط الثاني من الأنساق، فلا تُصبح دَالةً إلا بواسطة نسقٍ مُؤوِّلٍ، على غرار تلك التي تعتمد مبدأ التمثيل بواسطة الصور. هنا يتدخل الكلام بشتى الطرق، وذلك للإشارة إلى « الموضوع » باعتباره مَرْجِعاً للتمثل وجزءً أساسياً من الفيلم، « الناطق »، ونصاً يُمَثَلُ فوق المسرح. لسنا هنا أمام تبعية للسان بقدر ما نحن أمام تبعية « لحكاية » و « لِسَرْدٍ » و « لِفِعْلٍ » منطوقٍ. (د.أ. ص. 82-86) |
Définition |
---|
Systèmes sémiologiques autonomes et systèmes sémiologiques dépendants | Traduction(s) Français |
---|